منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم
اشترك معانا في منتدانا تفيدنا ونفيدك واكيد ان شاء الله هيعجبك
اتفضل اشترك
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم
اشترك معانا في منتدانا تفيدنا ونفيدك واكيد ان شاء الله هيعجبك
اتفضل اشترك
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم

 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم في منتدي just for you * يا رب تستفيد معانا وتفيدنا بمواضيع وردودك علي المواضيع
 مع تحيات ادمن المنتدي


 

 تحليل واقعي لما جرى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sea love
عضو مميز
عضو مميز
sea love


انثى الثعبان
عدد المساهمات : 716
تاريخ الميلاد : 01/05/1989
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
العمر : 35
الموقع : justforyou.ahlamontada.net
العمل/الترفيه : سماع الموسيقي الهادءه
المزاج : بحلاته

تحليل واقعي لما جرى Empty
مُساهمةموضوع: تحليل واقعي لما جرى   تحليل واقعي لما جرى Emptyالأربعاء يناير 06, 2010 12:36 am

القعدة 1430هـ - 11 نوفمبر 2009م


هل اختار الحوثيون المواجهة أم استُدرِجُوا لها؟

د. خالد الدخيل

يمثل الحوثيون تنظيماً آخر يبرز على السطح في مواجهة الدولة، ويشكل تحدياً سافراً لها. وهم بذلك امتداد للنمط السياسي ذاته الذي أخذ يتنامى منذ سنوات في العالم العربي: في لبنان، والعراق، وفلسطين، والسودان، وحتى في مصر مع الفارق. ويعكس اطراد هذا النمط تآكل الدولة، وضعف مناعتها أمام مثل هذا التطور الخطير. في هذا الإطار يأتي إقدام الحوثيين على المغامرة بالاشتباك مع القوات السعودية في الوقت الذي يواجهون فيه الجيش اليمني مفاجأة لافتة.


وعنصر المفاجأة أن الحوثيين بهذه الخطوة يبدون وكأنهم غير عابئين بالفارق الكبير في موازين القوة بينهم وبين القوات السعودية، وخاصة منها سلاح الطيران.

باشتباكهم مع السعودية يضع الحوثيون أنفسهم في كماشة خانقة بين قوات الجيشين السعودي واليمني. هل أقدم الحوثيون هنا على مغامرة غير محسوبة؟ أم أنهم استدرجوا إلى هذه المواجهة، وإلى الانزلاق نحو تلك الكماشة؟

لعل قيادة التمرد اليمني رأت أن اعتمادها على أسلوب حرب العصابات في منطقة كبيرة، ووعرة ومعزولة يسمح لها مع الوقت باستنزاف القوات النظامية لكلا البلدين. لكن نجاح حرب العصابات له متطلبات أخرى مهمة: أولا أن تحظى قوى التمرد بدعم شعبي، وثانياً أن يتأمن لها خط إمداد يمكن الاعتماد عليه من قوة خارجية مساندة، وثالثاً أن تكون المواجهة مع عدو واحد، وليس أكثر. يبدو أن الحوثيين يتمتعون بشيء من الدعم الشعبي في منطقة صعدة، وهو ما يفسر صمودهم أمام الجيش اليمني لسنوات الآن. لكن ليس من الواضح مدى وحدود هذا الدعم.

وهم في منطقة معزولة يسهل حصارها بما يؤدي إلى قطع خط الإمدادات عنهم، أو تقليصه إلى حد كبير. لم تحقق الحكومة اليمنية في هذه النقطة نجاحاً كبيراً. وهذا على الأرجح لأسباب تتعلق بالحكومة نفسها وسياساتها، وليس بمناعة خطوط الإمداد. أيضاً ليس هناك دولة مجاورة تدعم الحوثيين. فإيران التي يقال إنها المصدر الأساسي لدعمهم، بعيدة عن اليمن، ما يجعل من الممكن مراقبة أية إمدادات تأتي منها.

ومن هنا غرابة مغامرة الحوثيين بالمواجهة مع السعوديين، وهي مواجهة تجعلهم أمام جيشين أو عدوين في وقت واحد، وفي منطقة جبلية وعرة، ومعزولة على حدود البلدين. يضاف إلى ذلك أن تمرد الحوثيين يفتقر حتى الآن لأي دعم سياسي من خارج اليمن. حتى إيران لا تتجرأ على إعلان دعمها لهم. كانت وعورة منطقة المواجهة في صعدة اليمنية تمثل رصيداً استراتيجياً للحوثيين خلال المواجهات الخمس الماضية بينهم والقوات اليمنية منذ عام 2004. وكانت كذلك مع بداية المواجهة السادسة، أو الحالية منذ أغسطس الماضي. لكن دخول السعودية منذ أيام على خط المواجهة غيّر المشهد بشكل كبير. وذلك لأن هذا الدخول سوف يقلب على الأرجح، ولو بشكل تدريجي، ميزة حرب العصابات، والمنطقة المعزولة والوعرة التي كان يتمتع بها الحوثيون، إلى عبء عليهم. فالمواجهة مع السعودية يعطيها الحق السياسي والقانوني باستهداف الحوثيين دفاعاً عن أراضيها.

ثانياً يعزز من مشروعية التعاون والتنسيق بين القوات السعودية واليمنية، وهو تعاون يتجاوز الجانب العسكري على جبهة القتال إلى الجوانب اللوجستية والاستخباراتية، وهو ما سوف يؤدي إلى تشديد الكماشة حول الحوثيين من خلال: إخلاء المدنيين لإخراجهم من معادلة المعركة، وحرمان الحوثيين من استخدامهم كغطاء في مواجهة القوات النظامية. ثانياً إن تكامل القدرات العسكرية واللوجستية لكل من السعودية واليمن سيعزز إمكانية السيطرة على كل المنافذ التي يستخدمها الحوثيون للحصول على التموين، والإمدادات العسكرية.

ثالثاً إن التكامل نفسه يعزز إمكانية كسب القبائل في المنطقة إلى جانب الحكومة اليمنية، بالوسائل المتاحة من سياسية ومالية. إذا نجح السعوديون واليمنيون في تطبيق هذه الكماشة سيجد الحوثيون أنفسهم في حالة عزلة خانقة، ما يسهل من عملية توجيه ضربات موجعة لهم، ومن استنزافهم عسكرياً وسياسياً. وفي الأخير قد يتحول عامل الوقت من عامل في صالح حرب العصابات التي يعتمد عليها الحوثيون، إلى عبء عليهم يجبرهم في الأخير للرضوخ لشروط الحكومة في صنعاء.

وهناك من يقارن بين الحوثيين و"حزب الله" في لبنان، في حين أن الفوارق بينهما من الناحيتين السياسية والعسكرية كبيرة. فلبنان مجاور لإسرائيل التي تحتل أراضي لبنانية، وبالتالي يسمح لـ"حزب الله" برفع شعار المقاومة، وهو شعار يحظى بشعبية كبيرة داخل لبنان وخارجه. يحاول الحوثيون رفع هذا الشعار، لكن لا أحد يأخذهم على محمل الجد في هذا الموضوع. على العكس، لا يملك الحوثيون حتى الآن شعاراً يمكن أن يستقطب دعماً جماهيرياً خارج صعدة. بدلا من ذلك تبدو مطالبهم السياسية غير واضحة، وغير متناسبة مع حجم تمردهم وخروجهم على الدولة. من ناحية ثانية، في بلد تركيبته السياسية تعتمد على الاصطفاف الطائفي، يتمتع "حزب الله" بشعبية كبيرة بين الطائقة الشيعية في لبنان. وهذا أمر آخر يفتقده الحوثيون في اليمن. ثالثاً إن لبنان ينحصر جواره بسوريا، وإسرائيل، والبحر. وسوريا حليف استراتيجي لـ"حزب الله"، ومن خلالها تأتي المساعدات الإيرانية لهذا الحزب. وهذا أمر إستراتيجي يفتقده الحوثيون في اليمن. في ضوء ذلك يبرز السؤال الذي طرحناه في البداية: هل ارتكب الحوثيون باختيار الصدام مع السعوديين مغامرة غير محسوبة؟ أم أنه تم استدراجهم إلى هذه المواجهة؟

يقول الحوثيون إن السعوديين كانوا يسمحون للجيش اليمني باستخدام جبل دخان الاستراتيجي من داخل الأراضي السعودية للالتفاف عليهم، مما أضطرهم إلى الاشتباك مع القوات السعودية دفاعاً عن النفس. ومع افتراض صحة هذا الإدعاء، فإنه يكشف مأزق التمرد من الناحيتين الجغرافية والسياسية. وبالإضافة إلى ما يقوله الحوثيون، يمكن تسجيل ملاحظتين أُخريين. الأولى أن التعاون بين اليمن والسعودية ليس جديداً، وبالتالي ليس وارداً أن تأخذ السعودية موقفاً محايداً من التمرد على حكومة شرعية ترتبط معها بعلاقات قوية، خاصة وأن هذا التمرد يحصل على حدودها. ثانياً إن اختيار الحوثيين لتوقيت الاصطدام مع السعوديين، وتحديداً مع اقتراب موسم الحج، وتصاعد وتيرة الخلاف السعودي الإيراني، يعطي الانطباع بأن هناك نوعاً من التنسيق أو التناغم بين طهران، وتحركات الحوثيين.

ولعله من الطبيعي أن السعودية لن تسمح لإيران بأن تستخدم، أو تستفيد من تمرد في دولة عربية مجاورة وعلى حدودها. وبالتالي كان من المتوقع والطبيعي أن تأخذ السعودية جانب الحكومة أمام مثل هذا التمرد. ومن اللافت في هذا السياق ما قاله الرئيس اليمني، الأحد الماضي، من أن الحرب مع الحوثيين لم تبدأ حقاً إلا قبل يومين، أي مع بدء الاشتباك مع القوات السعودية. وهو ما يعني أن الرئيس صالح يعتبر دخول السعوديين يصب في اتجاه حسم المواجهة مع الحوثيين لصالح حكومته. من هنا يبدو أن تطورات الأحداث، وتداعياتها تواطأت بما أدى في الأخير إلى استدراج الحوثيين للاصطدام مع السعودية، والانزلاق إلى كماشة لم يفكروا فيها ملياً.

هذا عن الجانب العسكري للحدث. ماذا عن الجانب السياسي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dr_khtab
مشرف عاااااام
مشرف عاااااام
dr_khtab


ذكر الثعبان
عدد المساهمات : 617
تاريخ الميلاد : 01/04/1989
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 35
الموقع : http://sporting.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مدرب جودو بنادي الزمالك
المزاج : سو سعيد جدااااااااااااااااااااااااااااااا

تحليل واقعي لما جرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل واقعي لما جرى   تحليل واقعي لما جرى Emptyالأحد يناير 10, 2010 11:05 am

تحليل واقعي لما جرى 257107
تحليل واقعي لما جرى 275773
تحليل واقعي لما جرى 510897
تحليل واقعي لما جرى 104456
تحليل واقعي لما جرى 184482 تحليل واقعي لما جرى 184482
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sporting.ahlamontada.com/index.htm?sid=c125d725e9111d22af
 
تحليل واقعي لما جرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم  :: ارغي يا عم الامور :: ارغي يا عم الامور-
انتقل الى: