بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـالَ مُحمَّـدٌ هو ابْنُ مالـكِ أحمدُ ربِّيْ اللهَ خيرَ مالـكِ
مصلِّيـاً على النَّبيِّ المصطفى وآلـهِ المُسْتكملينَ الشَّرَفـا
وأسـتـعيـنُ اللهَ في ألْـفيَّـهْ مقاصدُ النَّحْوِ بـها مَحْوِيَّـهْ
تقرِّبُ الأقْـصى بلفْظٍ مُوْجَـزِ وتبْـسطُ البَذْلَ بوعدٍ مُنْجَـزِ
وتقتضي رضىً بغيـرِ سُخْـطِ فائـقـةً ألْفِيَّـةَ ابْنِ مُعْـطِ
وَهْـوَ بِسَبْقٍ حائِـزٌ تفضيـلاً مستوجِبٌ ثنـائِيَ الْجميـلا
واللهُ يقـضي بهِبَـاتٍ وافِـرهْ لي ولهُ في درجاتِ الآخِرَهْ
الكَلامُ وما يتأَلَّفُ منْهُ
كلامُنا لَفْـظٌ مفيدٌ كاسْـتَقِمْ واسْـمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ
واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقـولُ عَمّ وكَــلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمْ
بِالجرِّ والتَّنوينِ والنِّدا وأَلْ ومُسْنَدٍ لِلاسْـمِ تمييزٌ حَصَلْ
بِتا فَعلْتَ وأَتَتْ ويا افْعَلِـي ونُـوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِـي
سِواهُما الحرفُ كَهَلْ وفِيْ ولَمْ فِعلٌ مُضارِعٌ يَلِيْ لَمْ كَيَشَمْ
وماضِيَ الأفعالِ بالتَّا مِزْ وسِمْ بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأمرِ إِنْ أمرٌ فُهِمْ
والأمرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّوْنِ مَحَلّ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وحَيَّهَلْ