جرب حظك
جرب حظك
جرب حظك
جرب حظك
جرب حظك
احبتي بالله
كثيرا مانسمع بيننا برقم الحظ
مثلا يقول احدهم انا رقم حظي 2 ويقول اخر 5 وهكذا ............
والمشكله انك تجده مومن بذلك الرقم لمجرد موقف او اثنين او حتى
لو قلنا عشرة يوفقه الله في عمل ماء وتكون المصادفه إن هذا الموقف
حدث له مثلا في يوم 2 من الشهر او انه سجل في مسابقه برقم 2 وحصل
على جائزه...........او..... و.........او
فيومن هذا الشخص بذلك الرقم ولدرجه تجعله يعتقد إن سعده لايتم الا بمعية هذا الرقم ناسياً إن التوفيق والنجاح والسعادة بيد الله لا بمجرد رقم
مشكلة رقم الحظ ليست سوى عنصر من عناصر دائرة الحظ التي نذكرها
عند فرحنا او حزننا
احبتي
بات الكثير يعلق الامورالربانيه بمسالة الحظ فمثلا شخص يوم حضور احدى اصدقائه مثلا يرى إن هناك عاصفة ويصر على الصيد فيذهب ونتيجة لسوء تقديره للموقف يتعرض للموت ماذا نسمع حينه يالله حظه سئية كم من المرات ذهب ليصطاد ولم يمت الا عند حضور اعز اصدقائه
فيظهر هنا عنصر اخرى من عناصر الحظ ليعرض بطولته فيبدا النظر لذلك الصديق بانه ذو حظ سي أي من يصادقه يصاب بذلك الحظ منه
ولكن ماشعور ذلك الشخص لو صدم بجدار يقول له :
افق مما انت فيه لايوجد مايسمى بحظ ولكن مصير الإنسان بيد الله
ومضمون قولي يجب إن نفرق بين القدر وما تجلبه ايدينا وعقولنا الينا
فهناك فرق بين من يختار السير في طريق يسر دون عواصف وظروف
سفر مناسبة ويلتزم قواعد السير فيتعرض لحادث لاقدر الله فهذا من الله
وبين من يختار الوقت الغير المناسب وغير مراعي لقواعد السلامه
فيكون مصيره نعم من ارادت الله ولكن من صنع يده لا للحظ نصيب
فيها فلنحذر من فلتاتنا وتصرفاتنا فما اتانا من خير فمن رب البريئه
وما اتنا من شر فمن انفسنا وليس للحظ دورا بيننا ولكن هناك كفاح
نتيجته النجاح وهناك تهاون وتهور نتيجته معروفه
ام من علق نجاحه وفشله في رقم او صوره او ماشبه من هذه الامور
لقوله انها تجلب الحظ فاقول لهم ماقاله البروفيسور(( ريتشارد وايزمان ))
وهو عالم نفس . مع العلم ان لي بعض الختلافات البسيطه معه الا إن
الاختلاف لايفسد للود قضيه
يقول هناك أربع نقاط مهمة لأجل الحظ :
أولاً – انصت لصوت الشجاعه في داخلك ، فحين يقول (هيا أعملها ))
طاوعه واعملها .
واقول انا (( ولكن اعملها بضمير ))
ثانياً – عليك الاتبقى تدور حول نفسك في الدوامة نفسها ، افتح قلبك بين
فترة واخرى لأي جديد .
واقول انا (( على إن يتفق مع ديننا الحنيف ))
ثالثا – قف كل يوم مع نفسك وفكر في الامور الجديده التي حصلت معك
، واسال نفسك لماذا وقفت فيها ؟ وكيف تعيدها مره ثانية ؟
رابعاً- كل يوم ، حين تصحو في الصباح ، وحين تذهب الى عملك ، قل
لنفسك .(( أنا محظوظ ))
واقو انا (( قل لنفسك يارب وادعوه فهو السميع العليم ))
حين تفعل ذلك ، ستجد أن القدر يسمعك ويتجاوب معك .
الامر مسالة نضج عقلي وروحي ونفسي .
منقول عشان عجبني ف حبيبت تشوفوه