كاانت الحفره موجوده منذ عدد غير محدد من السنين...كل ما نعرفه انها كانت موجوده وستظل موجوده
لماذا لم يردمها أحد؟؟ربما حاول كثيرون ولكن دون جدوى .........كل ما استطاع بعضهم فعله هو وضع لافته (أحذروا الحفره)
بطل القصه كان يسكن امام الحفره وكان يرى يوميا الكثير يسقطون فيها
أحيانا يكون رد فعله الا مبالاه على الاطلاق مشهد اعتاده
ومرات يضحك ويقول... انظر سيقع فى الحفره
وأحيانا يلعن غباء كل هؤلاء أين عقولهم؟؟؟ أين أعينهم؟؟؟ألا يعرفون القراءه؟؟
وكان يرى المشهد اليومى المعتاد دون ان يهتم
طبعا كان الجميع يلوم عليه وعلى سلبيته الشديده
وطبعا كلنا بنلوم عليه
ولا أعتقد اننا سنختلف على ذلك
كلمه يقولها ممكن تنقذ حياه انسان فلما لا
الى ان جاء اليوم الذى كان ابنه يلعب فى الشارع كان بعيد جدا عن الحفره
ولكن اتجاهه بدأ يتغير بدأ يسير فى طريقها
رأه ولكن لم يتوقع ان يستمر فى نفس الطريق .......كان ينظر إليه من الشرفه من وقت لاخر ثم ينشغل فى بعض الأعمال
ولكن الولد استمر فى السير بنفس الأتجاه وحدث ما يمكننا توقعه
نعم وقع فى الحفره
وقع بصره عليه فوجده غارق فى دماؤه
ااااااااااااه
حسرات فى قلبه رأيته يسير لمده ساعات باتجاهها لما لم أمنعه !!!!!!!لما لم
اترك ما فى يدى واذهب لأخذه برفق من يديه وأعود به الى البيت ءامنا!!!!
اااااااااااااااااااااه الألم يعتصره والشعور بالندم يقتله والأحساس بالذنب لا يطاق يبكى ويبكى ولكن بما ينفع البكاء)))
انتهت القصه بكل مرارتها وتبقى حقيقه اكثر مراره
سؤال ماذا نفعل نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احنا من الى ماشين ناحيه الحفره؟؟؟ولا من الى بيتفرجوا على أقرب الناس ليهم وهم بيقعوا فيها؟؟؟؟؟
هو صحيح الى هيقع فى الحفره ايه الى هيحصله كسر
.. شلل رباعى !!!!!
طب والى هيروح جهنم ايه الى هيحصله!!!
ليه كثير بنشوف نفسنا ونشوف الى حوالينا ماشين فى طريق المعصيه وبنطنش عادى
بنلوم
ليه على صاحب القصه الى كان ممكن بكلمه ينقذ حياه انسان ومبنلمش ليه على
نفسنا واحنا بنبخل بكلمه ممكن تكون سبب فى انقاذ انسان من جهنم
عادى انك تلاقى نفسك او أخوك او ابنك مبيصليش وبيخرج كثير وأغانى وأفلام وسهر وانت مطمن انه متربى واخلاقه تمام
مش شغلك لما تموت او يموت وهو فى الحال دى موقفه ايه؟؟؟!!!!!!
بنفوق فجأه على مصيبه الواحد يلاقى نفسه عمل معصيه مكنش يتخيلها او يلاقى اخوه او ابنه
مدمن أو بيشرب خمر أو متجوز عرفى أو أترفد من كليته أو عنده إيدز أو اى مصيبه تانيه كبيره
وقتها بتسأل ازاى ده حصل!!!
انا عارفه إنك لا تهدى من أحببت ولكن تبقى عملت الى عليك
وقاعده
عامه :قبل ما أى حد بيقع فى الحفره بيمشى طريق طويل بخطوات صغيره ثابته
ذنب صغير ورا ذنب صغير تساهل هنا وتهاون هنا وبعد كام سنه تلاقى المصايب
نصيحه
لو لاقى نفسك او لاقى غيرك ماشى فى الطريق للحفره لازم تقف وتفكر لانك لو
انشغلت بأى حاجه تانيه ممكن فجأه تلاقى نفسك وقعت او تلاقى حد عزيز عليك
وقع
ساعتها هتتألم وتبكى بس هيكون متأخر قوى
!!