الانتظار موازى للرصيف
بقلم هيثم دبور ٢٦/ ٢/ ٢٠١٠
المخلّص..
اللى راكب فوق جواده
اللى راجع بعد رحلة يشوف بلاده
واللى ملّينا انتظاره
راح يشوفنى عند بوابة المدينة
واما تتلاقى عينينا
مش هزيد فى كلامى ليه عن كلمتين
«لف وارجع»
أقصى حاجة تعبنا فيها.. انتظارك
نرتق الأحلام بخيط الطنطنة
وإن سألنا «مين يخلص؟»
ما فى حد.. فكر ما بيننا يقول «أنا»
وإن مصيرك كان هزيمة
أو رجوعك أحيا فى الروح العزيمة
فأقصى ما هيتعبنا بعدك
انتظار ييجى حد غيرك
مرة قال «الخال» فى شعره
«الحلول موجودة جوه»
لأ ده قالها ألف مرة
والعيون لساها باصة يم بره
تنبش الباقى فى غايتنا
رغم إن الحل بصة..
بس تبقى فى مرايتنا
منقووووول [center]