هٍلً تنتٍهيً الحيًآةٍ « عنٍدمًـآ نخطٍئٍ »
أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك..
هل صدف أنه عندما عجزت قدراتك عن عمل كذا من الأمور
اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك
أمورا أخرى لم تكن بالحسبان ؟؟
هٍلً تنتٍهيً الحيًآةٍ « عنٍدمًـآ نخطٍئٍ »
من منا تعلم من هامش كتاب
أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها..؟؟
من منا قام بشكر أخطاءه يوما
لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها ما عرفت الأفضل من الأشياء..؟؟
هٍلً تنتٍهيً الحيًآةٍ « عنٍدمًـآ نخطٍئٍ »
من منا كان يخاف من (هناك
واكتفى فقط ب (هنا)..؟
بالمقابل من منا نظر إلى (هناك
وقال...أستطيع..
فقادته روحه المشبعة بالتصميم..
الخالية من الخوف...
العاشقة للعلو... إلى (هناك )وعندما وصل.. نظر لأبعد من (هناك)..؟؟
من منا ابتلعته الحياة
لأنه كان يخاف من تلك التي هي أبعد من مد بصره؟؟
بالمقابل من منا ابتلع الحياة
لأن منهجه في الحياة...هي ماوراء مد بصره ؟؟
هٍلً تنتٍهيً الحيًآةٍ « عنٍدمًـآ نخطٍئٍ »
لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء..
فقط من خلال الخبرة في المحاولات..
وارتكاب الأخطاء والمعاناة..
تستطيع روحك أن تكون قوية..
أن تكون نظرتك المستقبلية واضحة...
وتمتلك طموحا أكثر قوة..
لتحصد بعدها.. مجدا...
(عندها تكون ناجحا)..
اسقط أولا... لتنجح بعدها..
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله...
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله..
وهذه مقولة صحيحة..
لا يعرف الضرير أين يضع عصاه..إلا إذا تلمس طريقه أمامه..
وعندما يعرف أن طريقه مسدودة..يغير الطريق..
وأحيانا..يصطدم بالجدار..ولولا أن الضربة تؤلمه..لما غير طريقه..
هٍلً تنتٍهيً الحيًآةٍ « عنٍدمًـآ نخطٍئٍ »
وفي الغالب...من لا يرتكب أخطاء..
لا يستطيع تحقيق الإكتشاف...
لذا... لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل من الأمور...
ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك..
وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك
وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور...
لتنجح في الحياة..
الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء...
هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا
هٍلً تنتٍهيً الحيًآةٍ « عنٍدمًـآ نخطٍئٍ »