منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم
اشترك معانا في منتدانا تفيدنا ونفيدك واكيد ان شاء الله هيعجبك
اتفضل اشترك
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم
اشترك معانا في منتدانا تفيدنا ونفيدك واكيد ان شاء الله هيعجبك
اتفضل اشترك
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم

 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم في منتدي just for you * يا رب تستفيد معانا وتفيدنا بمواضيع وردودك علي المواضيع
 مع تحيات ادمن المنتدي


 

 شخصيات لها تاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mighty heart
عضو مميز
عضو مميز
mighty heart


انثى الثعبان
عدد المساهمات : 447
تاريخ الميلاد : 23/01/1990
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب وبس
المزاج : الحمد لله

شخصيات لها تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات لها تاريخ   شخصيات لها تاريخ Emptyالخميس سبتمبر 23, 2010 2:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم
شخصيات لها تاريخ 92676
ان شاء الله كل مرة هكتب شخصية تاريخية هنا ممكن تكون مشهورة وممكن تكون كانت مشهورة ودلوقت لأ.

وانهاردة هنبدا بشخصية مشهورة جدا ومحببه للنفس جدا وهي :


الامام مـــــــــــــــــالك
شخصيات لها تاريخ 104456
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وخليله وصفوته من عباده نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين
روائع الأمام مالك



و لكن وقفاتى هنا مع تلك الملاحظات لتشاركونى التأمل و العمل بما يوجبه التدبر إن شاء الله



ولكى نعلمها للصغار و الناشئة ليعلموا كم كان سلفنا أبطالا



و للكبار ليخففوا من تربيت و هدهدة الجيل



والد الإمام مالك ( اسمه أنس ) كان رجلا مشلولا مقعدا !



يصنع النبال و يبيعها ليعيش !



و لم يكن عالما !



و كان يشجعه و يثبته للتعلم !





** يعنى والده لم يطلب منه أن يعمل أى مهنة ليريحه ....



** والده لم يقبل الصدقة و هو مقعد ...





** لم يكن والده رجل أعمال و لا موظفا مستقرا



بل كان رجلا فقيرا مشلولا ... و خرج ابنه عالما





** لم يكن يوفر له سيارة للمدرسة ولا اشتراكا فى النادى



و لا مكتبة دسكات كمبيوتر و لا مصروف للحلويات



.. و رغم المعاناة .... كان ما كان ....



فما أروع الأبن و ما أروع الأب ...و ما أروع الأم



الصبورة المربية ( اسمها : الغالية ) ....







** كان الإمام مالك فقيرا أيضا بعد استقلاله فى الحياة





لدرجة أنه ورد فى سيرته أنه :



باع سقف بيته لينفق , حيث نقضه و باع خشبه !





يعنى سقف البيت خشب , لا يحمى من الحرارة تماما و لا من الصقيع !



و لا مراوح و لا دفايات



و لم يترك طلب العلم و ينام من الزهق و القرف



و لم يعرض عن التدريس و يعمل بمهنة تدر دخلا بل تحمل الفقر و زوجته معه ...طلبا للعلم



زوجته كانت من الإماء ( سرية )....



يعنى لم يتزوج بنت عائلة



رغم أنه جلس للفتوى و برز نجمه و هو ابن 17 سنة ...حين شهد له سبعين عالما أنه أهل للتدريس !



** استمر فقره بعد الزواج لدرجة أن المعاصرين قالوا :



أنهم يشهدون أن ابنة الإمام كانت تبكى من شدة الجوع !



*** لم تكن تبكى طلبا للأيس كريم و لا الفسحة



بل من الجوع .....





***فتح الله عليه المال بعدها و ربح فى تجارته !



***مكث يجمع كتاب الموطأ سنوات طويلة



و قال كتبت بيدى مائة ألف حديث !







100000حديث





لم تكن أقلامهم باركر أو شيفر أو بلية دوارة



فتخيل صعوبة الكتابة ..!!



و الكفاح المستمر !!





كانت أقلامهم من الخيزران



تتكسر فيضطر لبرى غيرها



و تؤلم فى مقبضها فليست من البلاستيك الناعم





و الأحبار من الأصباغ الرديئة بمقاييسنا



و الورق من الجلد الجاف و شتى لحاء الأشجار





يعنى مسألة برى الأقلام بالسكين !



و تصبغ اليد من الأحبار !



و رائحتها فى الأنف , كما أنها ليست معالجة ضد التسمم !



و فرد الأوراق قبل الكتابة مهمة سخيفة مملة ! تكلم عنه السلف أنه مهمتهم التقليدية حين يفترون من المطالعة أو يأتى ضيف يشوش عليهم !



فلم يكن يكتب فى دفتر سلس لولبى الكعب

و لا فى الصفحات المصقولة المستوردة



و لا يكتب على الكى بورد الحساس !





ثم مهمة نشر الأوراق لتجف الأحبار بعد الكتابة !



و إيقاد السراج بالزيت المتعب للعين !



فليس هناك أباجورة مكتب و معطر جو !



و الضوء الخافت البسيط !



فليس هناك مصابيح فلورسنت و لا هالوجين و لا تنجستين !



** ورد فى سيرته الصحيحة أن ابنته فاطمة كانت تحفظ الموطأ !



** منا من لم يقرأه ولا مرة



بل لم ير شكله



و ليس فقط لم يحفظه



و لا يعرف تفسيرا لأحاديثه التى أفنى عمره لتصل لنا !



بل و لا يعرف حتى كم عددها !



و لا لم قالها الرسول صلى الله عليه و سلم



هل قيلت للفقهاء فقط !



أم الفقهاء مهنتهم استنباط الأحكام الدقيقة !



الأحاديث و القراءن قصد بها كل مسلم ..



و المتشابه منها هو ما خص به الفقهاء !

و ليس كل الأحاديث فى الفقه !







*ورد فى سيرته أنه :



كانت ابنته فاطمة تجلس أثناء الدرس خلف الباب ,



فلو أخطأ من يقرأ على أبيها دقت الباب فأمره الإمام



أن يعيد ليتنبه لموطن الخطأ !



** لم تكن سافرة



** و لم تكن تضيع وقتها فى الشبكة العقربية

و لا

و لا

و لا





** فى يوم من الأيام حكى أحد طلابه



أن خادمة الإمام مرت به حين جلس على بابه ينتظره للخروج فجرا , ليصحبه كما يفعل يوميا ,



فنام الطالب من الإرهاق , فلما مرت به سائرة خلف الإمام خارجة معه للصلاة ضربت رجله برجلها و هى منتعلة ,

و قالت : قم يالكع

إن شيخك صلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة !!!





يعنى يبيت فى الشارع طلبا للعلم !



و شيخه المسن عابد فتح الله عليه ما لا تعليق عليه !

و بلغ من قلة طعامه و شرابه ما بلغ

!



و الخادمة عابدة خلف مولاها



و ترى الكسل عارا على الشباب !



و تنكر المنكر و تنصح



و هو لم يغضب منها أن رفسته



فهى تحتد فى التربية , و لا تلمس الرجل بأصابعها

و تراها فرصة للفسق ..



و هو يعتبرها كأمه التى تربيه



بل اعتبرها أعجوبة و كتب القصة فى تاريخه ليقرأها الأجيال



جلس الإمام أبو يوسف علامة الأحناف ثلاثة أعوام على باب الإمام



مالك ليسمع سبعمائة حديث !



و قال : سمعتها من فيه بلا واسطة !

و كان فرحا و يعتبرها مزية و مفخرة و فضلا !





700 فقط فى ثلاثة سنوات لينال شرف سماعها من أصلها فيتجنب الخطأ ..

.....





*** كان يقول لا أدرى فى كثير من الأسئلة !



مرة أجاب عن 32 سؤالا من بين 48 سؤالا !





** أنا قلما أسمع كلمة : لا أدرى من يوم أن وعيت ...





***بعد أن جلس مالك رحمه الله للفتيا رجع إليه اثنين من شيوخه للسماع منه و الجلوس أمامه كطالبين للعلم !



يعنى الواقعة دليل تفوقه العجيب .. نعم ...



لكن هناك ملاحظة ثانية

أنه لا استكبار عندهم و هو شيوخه .. فنعم الجو العلمى الخلقى .. إنه - و الله أعلم - الصدق مع الله ...



و لا استنكار أن يكون الطالب أعلم و أن يسبق





و قلما نرى أستاذا فى جامعة يسأل طالبا , ممن أصبح مدرسا مثله , لا فى الطب و لا فى غيره



و الله يعلم أن من الطلاب من يعلم أكثر بكثير



لكنهم يرونها عارا



ويفضلون الجهل ...إلا من رحم الله



ثلة من الأولين و قليل من الأخرين ...





أما أجدادنا فرحمهم الله جميعا ....



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mighty heart
عضو مميز
عضو مميز
mighty heart


انثى الثعبان
عدد المساهمات : 447
تاريخ الميلاد : 23/01/1990
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب وبس
المزاج : الحمد لله

شخصيات لها تاريخ Empty
مُساهمةموضوع: صاحب البشارة   شخصيات لها تاريخ Emptyالجمعة أكتوبر 08, 2010 10:37 am

محمد الفاتح.. صاحب البشارة
شخصيات لها تاريخ 275773

شاءت الأقدار أن يكون السلطان العثماني محمد الفاتح هو صاحب البشارة التي بشّر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديثه: "لتَفْتَحُنّ القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" [مسند أحمد: 4/335].
وانتظر المسلمون ثمانية قرون ونصف قرن حتى تحققت البشارة، وفُتحت القسطنطينية بعد محاولات جادة بدأت منذ عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه (32هـ=652م)، وازدادت إصرارًا في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في مرتين: الأولى سنة (49هـ = 666م) والثانية بين سنتي (54-60=673-679م)، واشتعلت رغبة وأملاً طموحًا في عهد سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي سنة (99هـ=719م).. لكن هذه المحاولات لم يُكتب لها النجاح والتوفيق.
نشأة محمد الفاتح
ولد السلطان محمد الفاتح في (27 من رجب 835 هـ = 30 من مارس 1432م)، ونشأ في كنف أبيه السلطان "مراد الثاني" سابع سلاطين الدولة العثمانية، الذي تعهّده بالرعاية والتعليم؛ ليكون جديرًا بالسلطنة والنهوض بمسئولياتها؛ فأتم حفظ القرآن، وقرأ الحديث، وتعلم الفقه، ودرس الرياضيات والفلك وأمور الحرب، وإلى جانب ذلك تعلم العربية والفارسية واللاتينية واليونانية، واشترك مع أبيه السلطان مراد في حروبه وغزواته.
ثم عهد إليه أبوه بإمارة "مغنيسيا"، وهو صغير السن، ليتدرب على إدارة شئون الدولة وتدبير أمورها، تحت إشراف مجموعة من كبار علماء عصره، مثل: الشيخ "آق شمس الدين"، و"المُلا الكوراني"؛ وهو ما أثر في تكوين شخصية الأمير الصغير، وبناء اتجاهاته الفكرية والثقافية بناءً إسلاميًا صحيحًا.
وقد نجح الشيخ "آق شمس الدين" في أن يبث في روح الأمير حب الجهاد والتطلع إلى معالي الأمور، وأن يُلمّح له بأنه المقصود ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم، فشبَّ طامح النفس، عالي الهمة، موفور الثقافة، رهيف الحس والشعور، أديبًا شاعرًا، فضلاً عن إلمامه بشئون الحرب والسياسة.
تولى محمد الفاتح السلطنة بعد وفاة أبيه في (5 من المحرم 855 هـ=7من فبراير 1451م)، وبدأ في التجهيز لفتح القسطنطينية، ليحقق الحلم الذي يراوده، وليكون هو محل البشارة النبوية، وفي الوقت نفسه يسهل لدولته الفتية الفتوحات في منطقة البلقان، ويجعل بلاده متصلة لا يفصلها عدو يتربص بها.
ومن أبرز ما استعد له لهذا الفتح المبارك أن صبَّ مدافع عملاقة لم تشهدها أوروبا من قبل، وقام ببناء سفن جديدة في بحر مرمرة لكي تسد طريق "الدردنيل"، وشيّد على الجانب الأوروبي من "البوسفور" قلعة كبيرة عُرفت باسم قلعة "روملي حصار" لتتحكم في مضيق البوسفور.
فتح القسطنطينية
وبعد أن أتم السلطان كل الوسائل التي تعينه على تحقيق النصر، زحف بجيشه البالغ 265 ألف مقاتل من المشاة والفرسان، تصحبهم المدافع الضخمة، واتجهوا إلى القسطنطينية، وفي فجر يوم الثلاثاء الموافق (20 من جمادى الأولى 857هـ= 29 من مايو 1453م) نجحت قوات محمد الفاتح في اقتحام أسوار القسطنطينية، في واحدة من العمليات العسكرية النادرة في التاريخ، وسيأتي تفاصيلها في يوم فتحها.. وقد لُقب السلطان "محمد الثاني" من وقتها بـ"محمد الفاتح" وغلب عليه، فصار لا يُعرف إلا به.
ولما دخل المدينة ترجّل عن فرسه، وسجد لله شكرًا، ثم توجه إلى كنيسة "آيا صوفيا"، وأمر بتحويلها مسجدًا، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر الصحابي الجليل "أبي أيوب الأنصاري" الذي كان ضمن صفوف المحاولة الأولى لفتح المدينة العريقة، وقرر اتخاذ القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم "إسلام بول" أي دار الإسلام، ثم حُرفت بعد ذلك واشتهرت بإستانبول، وانتهج سياسة متسامحة مع سكان المدينة، وكفل لهم ممارسة عباداتهم في حرية كاملة، وسمح بعودة الذين غادروا المدينة في أثناء الحصار إلى منازلهم.
ما بعد الفتح
بعد إتمام هذا الفتح الذي حققه محمد الثاني وهو لا يزال شابًا لم يتجاوز الخامسة والعشرين -وكان هذا من آيات نبوغه العسكري المبكر – اتجه إلى استكمال الفتوحات في بلاد البلقان، ففتح بلاد الصرب سنة (863هـ=1459م)، وبلاد المورة (865هـ= 1460م)، وبلاد الأفلاق والبغدان (رومانيا) سنة (866هـ=1462م)، وألبانيا بين عامي (867-884م=1463-1479م)، وبلاد البوسنة والهرسك بين عامي (867-870هـ=1463-1465م)، ودخل في حرب مع المجر سنة (881هـ=1476م)، كما اتجهت أنظاره إلى آسيا الصغرى ففتح طرابزون سنة (866هـ=1461م).
كان من بين أهداف محمد الفاتح أن يكون إمبراطورًا على روما، وأن يجمع فخارًا جديدًا إلى جانب فتحة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية، ولكي يحقق هذا الأمل الطموح كان عليه أن يفتح إيطاليا، فأعدَّ لذلك عدته، وجهّز أسطولاً عظيمًا، تمكّن من إنزال قواته وعدد كبير من مدافعه بالقرب من مدينة "أوترانت"، ونجحت تلك القوات في الاستيلاء على قلعتها، وذلك في (جمادى الأولى 885هـ= يوليو 1480م).
وعزم محمد الفاتح على أن يتخذ من تلك المدينة قاعدة يزحف منها شمالاً في شبه جزيرة إيطاليا، حتى يصل إلى روما، لكن المنيّة وافته في (4 من ربيع الأول 886هـ=3 من مايو 1481م)، واُتهم أحد أطبائه بدس السم له في الطعام، وكان لموته دوي هائل في أوروبا، التي تنفست الصعداء حين علمت بوفاته، وأمر البابا أن تقام صلاة الشكر ثلاثة أيام ابتهاجًا بهذا النبأ.
محمد الفاتح رجل الدولة وراعي الحضارة
لم تكن ميادين الجهاد والحرب التي خاضها محمد الفاتح خلال مدة حكمه التي بلغت ثلاثين عامًا هي أبرز إنجازات محمد الفاتح؛ حيث اتسعت الدولة العثمانية اتساعًا عظيمًا لم تشهده من قبل -وإنما كان رجل دولة من طراز رفيع، فقد استطاع بالتعاون مع الصدر الأعظم "قرة مانلي محمد باشا"، وكاتبه "ليث زاده محمد جلبي" وضع الدستور المسمى باسمه، وقد بقيت مبادئه الأساسية سارية المفعول في الدولة العثمانية حتى عام (1255هـ=1839م).
واشتهر محمد الفاتح بأنه راع للحضارة والأدب، وكان شاعرًا مجيدًا له ديوان شعر، وقد نشر المستشرق الألماني "ج. جاكوب" أشعاره في برلين سنة (1322هـ=1904م)، وكان الفاتح يداوم على المطالعة وقراءة الأدب والشعر، ويصاحب العلماء والشعراء، ويصطفي بعضهم ويُوليهم مناصب الوزارة.
ومن شغفه بالشعر عهد إلى الشاعر "شهدي" أن ينظم ملحمة شعرية تصور التاريخ العثماني على غرار "الشاهنامة" التي نظمها الفردوسي. وكان إذا سمع بعالم كبير في فن من الفنون قدّم له يد العون والمساعدة بالمال، أو باستقدامه إلى دولته للاستفادة من علمه، مثلما فعل مع العالم الفلكي الكبير "علي قوشجي السمرقندي"، وكان يرسل كل عام مالاً كثيرًا إلى الشاعر الهندي "خواجه جيهان"، والشاعر الفارسي "عبد الرحمن جابي".
واستقدم محمد الفاتح رسامين من إيطاليا إلى القصر السلطاني، لإنجاز بعض اللوحات الفنية، وتدريب بعض العثمانيين على هذا الفن.
وعلى الرغم من انشغال الفاتح بالجهاد فإنه عُني بالإعمار وتشييد المباني الراقية، فعلى عهده أنشئ أكثر من ثلاثمائة مسجد، منها في العاصمة "إستانبول" وحدها (192) مسجدًا وجامعًا، بالإضافة إلى (57) مدرسة ومعهدًا، و(59) حمامًا.
ومن أشهر آثاره المعمارية مسجد السلطان محمد، وجامع أبي أيوب الأنصاري، وقصر "سراي طوب قبو".
لقد كان الفاتح مسلمًا ملتزمًا بأحكام الشريعة الإسلامية، تقيًا ورعًا بفضل النشأة التي نشأها وأثرت فيه تأثيرًا عظيمًا، أما سلوكه العسكري فكان سلوكًا متحضرًا، لم تشهده أوروبا في عصورها الوسطى ولم تعرفه شريعتها من قبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات لها تاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أجمل سيرة ذاتية فى تاريخ البشرية
» بالفيديو: أغرب خطأ تحكيمي في تاريخ كرة القدم
» تاريخ اعتداءات لاعبي الجزائر على لاعبي مصر منذ عام 1984

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي كلية الاداب جامعة الفيوم  :: اعرف قسمك وعلم عليه :: تحتمس الخامس عشر-
انتقل الى: